.
وكان عندهم تليفونى و لم يستطع احد مقابلتى طوال فترة الحجز( ثلاثة ايام فى الحجز دون زياره و لا طعام و لا دورة مياه ) و فى اليوم الثالث فى الحجز خرجت مع شريف عفيفى الى مكتبه فوجدت شاب 15-17 سنه قصير اسمر نحيف لا يكاد يستطيع الجلوس او الوقوف و كان ملقيا على الارض لا يقوى على الجلوس من شدة التعذيب فقال لى شريف عفيفى هوه ده لم اعرف ماذا يعنى و لكننى رديت لشريف قلت له الشاب او الصبى ده اول مره اشوفه فى حياتى ثم رد الصبى قائلا نفس الكلام موجها كلامه لشريف و قال انا اول مره اشوفه فى حياتى .. ثم قال شريف موحيا للصبى "مش كنت انت بتبقى بره يالا و هم عنده جوه " لا اعرف من هم و اين هم و ماذا يقصد و لكن الولد قال ايوه ايوه . و تركنا الولد( جاءنى بعد سنه او اقل تقريبا من ذلك التاريخ فى محلى يعتذر لى "معلش يا عم مجدى ..قلت له لو انت لم توافقهم على جرمهم كنت خرجت و احضرت لك محامى و اخرجتتك و فعلت كل جهدى لاخرجك و ايقاف هؤلاء الظلمه ..قال لى مكانش ينفع انت ما تعرفش عملوا فى ايه و كان ممكن يعملوا ايه) فاذا به يرتمى من جلسته يفترش الارض نائما من اثر التعذيب و قال لى شريف عفيفى انت يا مجدى مطلوب منك ثمان اجهزه محمول شغاله و بحاله جيده المفروض اشتريتها من لصوص فقلت له اين هؤلاء اللصوص و هذا الولد قال انه لم يرانى من قبل و انا لم اره من قبل بالفعل و حتى لو قال اللص انه رانى و باع لى هل عندى اخطار باسمه و كيف لا اشترى من بعض الناس اى قوانين تحكم ذلك او لم يكن عندى بطاقه ضريبيه و ترخيص و ادفع ضرائب و استخرج ورق من جميع الجهات المختصه و الغرفه التجاريه فرد قال انت سوف تاتى بالاجهزه و عندنا من الطرق كثيره و عندنا كهرباء وكل وسائل( كيف يجرؤ ان يقول ذلك اى جنون و غباء شريف هذا ليس ضابط هو بلطجى بمعنى الكلمه تنظر اليه تجد اسنانه سوداء من اثر المخدرات التى يتعاطاها) ولم ارى هذا الولد فى حياتى و للعلم انا اكاد اكون انا و اربع محلات فى البلد فقط نقوم بالبيع و الشراء و الاستبدال و امر طبيعى ياتى بالخطأ شىء من هذا القبيل فاى قانون يسمح للضابط ان يقبض على و يلقى بى فى الحجز ثم يطلب اجهزه .ثم استلموا الاجهزه فى اليوم الثالث الساعه العاشره مساءا او الحاديه عشر مساءا (امى ست كبيره و مريضه و نحن من السويس و ليس لى اقارب اخرين فى المحله و كان صعب على طوال عمرى لم اتعب او اجرحها مثل ما حدث ان تأتى الى قسم الشرطه و تقابل بلطجيه و عصابات الكل عايز يبقض من المخبرين و ذهبت المحل عندى لتاتى بالاجهزه المشابهه لطلباتهم و اذا بالعاملين معى يكسروا اقفال بعض المكاتب و الدواليب بحجة مساعدتى و الغريب ان احدهم كان يقول لى ما سيحدث لى قبل حدوثه بخمس ايام و ظننته بيهزر لاننا اخذنا نضحك انا و زملائه )عن طريق محامى لم يأخذ منهم ورق يثبت استلامهم اجهزه باى قانون هذا لا اعلم قانون الطوارىء لا اعلم و لم يتوقف الامر عند ذلك فخرجت فى ذلك اليوم و اجريت اتصالا بمنظمة حقوق الانسان فى لندن تاتى مقابل خروجى اى مقايضه هذه و اى اهانه هذه لاحجز مقابل اجهزه و سجلت المكالمه لهم و ذكرت البلد و القسم و لم اذكر تليفونى و لا عنوانى لان رصيدى كان لا يكفى و عندما خرجت من القسم وجدت العاملين لدى يسرقونى و لكن لم استطع عمل شىء تجاههم لاتخلص اولا من المشاكل التى تواجهنى بخصوص تسديد ثمن الاجهزه التى تم تسليمها لشريف عفيفى و رئيس مباحث القسم حسام نبيل الذى بدأ يظهر فى الصوره و لم يمر يوم حتى جاءنى مخبر كلم حسام باشا هل هو باشا وانا لا اعلم ما الذى يحدث فى ما كنت اظنها بلدى ذهبت لاقابله قيل لى انتظر بالساعات الى ان جاء أحمد المليجى و هو ضابط يقيم فى القاهره بالمعادى حسب ما عرفت منه طويل و وقوى البنيه و ابيض و قال لى مطلوب منك 6 اجهزة محمول كان لص سرقهم و باعهم لى و هذه المره تعرفت على الفتى الذى باعهم بالفعل حدث و ان باعهم لى على مدار سنه و نصف و كنت بادفع له لاعلى سعر لاننى امسكت منه تليفون كان يبيعو لى بالخط فاتصلت بارقام التليفون الموجوده على الخط وكلمت تلك الارقام و بلغتهم ان التليفون عندى و الخط و اريدهم فى المحل فى وقت محدد سياتى البائع و كانوا صحاب محل فى شارع شكرى القوتلى فى المحله الكبرى و كان هذا الكلام قبل سنتين من الامساك به و عموما لما جاؤا اخذوا تليفونهم و انا كنت دفعت له نصف المبلغ و لم اخذه منه فاخذت منه ضمانات و بعد عدة شهور قليله جاءتنى امه و قالت انه بيشتغل فى تصليح الموتوسيكلات و فاتح ورشه و تاب فعفيت عنه و اعطيتها الاوراق وعفيت عن ديونه لى و جائنى بجهاز للبيع فرفضت اشتريه و هو اسمه احمد يسكن منطقه الشون و جدته(ام امه) كانت تبيع فسيخ جوارى على اليمين مقابل المحل الخاص بى و جائنى ثانيا و رابعا و كنت ارفض اشترى منه الى ان جاءت امه ترجونى ان اساعده و اشترى منه لانه ليس بسارق بل شغال فى ورشة الموتوسيكلات و بيبيع و يشترى محمول يطلع له من المحمول 5 او 10 جنيهات حسب قولها و بما انها ام فصدقتها و اشتريت منه على مضض على مدار سنه ونصف او اكثر قليلا 5 اجهزه لاعلى سعر وتم تسليم الاجهزه للضابط احمد المليجى حسب طلبهم و بعد ذلك اخذوا بطاقتى الشخصيه( كى لا استطيع ان اتقدم بشكوى ضدهم او ارسل تلغراف او خطاب مسجل ) استمرت عندهم اكثر من شهر لا استطيع الحصول عليها و رجعت عملى و لكن جاءنى فى يوم واحد يشترى جهاز و بعد الاتفاق على الجهاز و بياناته قال لى سوف اروح احضر لك النقود و اخذ معه بيانات الجهاز نوعه و الرقم التسلسلى و لما سالته ليه الرقم التسلسلى قال عشان ده عجبنى من بين اخوانه الثلاثه حيث كان عندى من نفس الموديل ثلاث اجهزه كى يستطيع التفرقه بينه و بين الاخرين و بعد ذلك ارسل لى شريف مع 2 مخبرين و هجموا على الفترينه افتحها افتحها الفترينه هات الجهاز ده هات الجهاز ده يالا تعالى معانا( فالعمليه كانت مدبره و قائم عليها ضابط الشرطه الشريف) روحت معاهم فاذا بشريف كاتب محضر و و اخذ التليفون و قال لى تروح النيابه معاهم او تتنازل عن التليفون لاننى اعلم ان ليس هناك قوانين تحمينى فى البلد و لان القضاء بطىء و ليس مستقلا و لان وزارة الداخليه اقوى من القضاء احسست اننى يجب اتنازل افضل لى من ضياع الوقت و الارهاق و اساءة السمعه و لكننى تكلمت مع احمد المليجى قلت له لو شوفت شريف عفيفى تانى فى اى مكان داخل او خارج القسم سوف اقتله و قال لى احمد المليجى ليه تتنازل على التليفون قلت له افضل لى من البهدله فى النيابه و ضياع الوقت انا محتاج كل دقيقه لضبط عملى ثم انهم احكموها بشكل ضياع حقى .
و بعد ذلك جاءنى احمد المليجى المحل و قال لى انه سوف يخرب بيتى قريبا بشهادة المهندس عصام عرفه و قال لى مطلوب منى جهاز 3650 نوكيا كان ثمنه جديد 2200 جنيه مصرى الفان و مئتان فى السوق الامر الذى لا يطاق ثم مرت ساعات و قال خلاص خليه 8310 عشان الجهاز ال نوكيا ال 3650 خلاص وجدناه قلت له و انا ذنبى ايه قال انه كان مسروق من ابن مستشار و وصل بهم الفجور و الابتزاز(وهم بجهلهم و غباءهم تصوروا اننى انسان عادى غلبان لا اعرف حقى وجاهل و لكن ما كان جعلنى لا استطيع الرد عليهم احوالى و اوضاعى التى كنت لا احسد عليها و مستقبل ينهار و صناعه و تجاره تنهار و احلام و امال تدمر و تنهار و عملاء يجب ارضاءهم و حل مشاكلهم) الى ان حدد لى ساعتان ان لم احضر له الجهاز سوف يحجزونى فى القسم الى ان يحضر الجهاز و اشتريت جهاز من صاحب قهوه فى الشون و حسبه له ب تسعمائه و خمسون جنيه و سلمته له دون حصولى على اى اثباتات و ظللت الح للحصول على بطاقتى الشخصيه و لم استطيع الحصول عليها منهم فهى عندهم .و كان يحضر و يرى و يشاهد هذا الكثير من الناس و منهم المحامى صلاح شبكه الذى تخاذل فى الاواخر و لا اعلم لماذا و صديق لى اسمه عبد الخالق و جيرانى فى القهوه المجاوره و بياعين الفاكهه و الخضار فى الجوارو الكثير من العملاء حيث كل يوم كان ياتينى كل ساعه من اليوم فى محلى الذى كان يقع فى ميدان الشون اول شارع ابو الفضل فى ميدان عبد ربه