Followers

Sunday, September 14, 2014

الباعة الجائلين فى مصر

الباعة الجائلين
جرت العادة فى مصر على التقليد الاعمى فى اتخاذ القرارات او عرض الافكار او نقلها او تنفيذها ، و هذه هى احدى مشاكل تراجع الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية فى مصر، التقليد بجهل و النقل الاعمى .و هذا شىء جدير بالاهتمام و الدراسة .
عندما ارسلت للجنزورى بخصوص الباعة الجائلين ، لم يناقشنى احد من الحكومة فيما كتبت ، و لذلك عندما جاءت حكومة محلب ، لم تقوم بالتنفيذ الجيد ووقعت و ستقع فى اخطاء لانهم لم يفكروا او يناقشوا صاحب الدراسة بل تم سرقة الدراسة من خلال البعض عبر الانترنت ، كما حدث بخصوص كثيرا من الافكار و الدراسات التى ارسلتها من قبل و نشرتها على الانترنت ، حيث ارسلت لعصام شرف مشروع قناة السويس و ارسلت لمرسى مشروع اوغندا مياه و كهرباء و الاستثمار فى افريقيا ، كلها تحتاج الى نقاش و دراسات جادة و لعقول قادرة على الابتكار و التفكير ، لكن ما يؤلمنى اختزال الافكار و المشاريع فى استثمار اجنبى محدود او مشاريع محدودة و لكن ما كنت ارغب فيه هو مشاريع قومية يشارك فيها كل المصريين كمشروع قومى يدعمه المصريين لتحقيق مصالح للامة المصرية ..

و مازال القصور فى الفكر و سرقة الابحاث و الافكار مستمرا لدرجة لن تجعلنى أن اتوقف عن العطاء لمصرنا الحبيب
مجدى الهوان
01158571138
عندما تعرضت لظاهرة الباعة الجائلين فى مصر فى 2009 و درستها بالملاحظة و المقابلات الميدانية ، ووضعت احصاء تقريبى لها ،كان الهدف مايلى:
أولا : تحقيق العدالة الاجتماعية
ثانيا : ضمان الكرامة الانسانية بوضع حلول لائقة و آدمية لهم و اسرهم بشروط تمنع رجوعهم الى الشوارع
ثالثا: القضاء على تلك الظاهرة تدريجيا حتى تتلاشى نهائيا
رابعا : الاستفادة من الباعة الجائلين فى عدة امور تتمثل فى :
1 ضمان حقوق المستهلكين
2 _ ضمان حقوق الدولة من ضرائب مستحقة عليهم بشرط دعم الدولة لهم و تقنين اوضاعهم و توسعة مشاريعهم بحيث يعود عليهم عائد يكفيهم و يفيض للالتزامات الضريبية من خلال تسهيلات فى القروض.
3 القضاء على كل سبل سرقة التيار الكهربائى
4 القضاء على الاساليب الغير لائقة و البلطجة و التدنى الاخلاقى لبعض و ليس كل هؤلاء الباعة
5 المحافظة على الاسلوب الحضارى و الجمالى للمدن و القرى
6 عمل حصر شامل لهم قبل اتخاذ أى إجراء لوضع الخطط المناسبة للحلول الادمية و الحضارية ، يليه رسم خطة لتقنين الاوضاع ، و فى نفس الوقت ضمهم لنقابة او رابطة تلزمهم و تضمن حقوقهم و حقوق المستهلكين و تنمى ثقافتهم و طريقة تعاملهم مع السلطات او الجماهير من المواطنين المصريين او حتى الاجانب، بالاضافة الى السيطرة على الاسواق من حيث جودة السلع او الاسعار بما يضمن مستوى معين و محدد من المقاييس للسلع
7-نقلة لمصر لاحترام الانسان و حقوقه و تواجد الدولة بشكل ينهض بالمواطنين و بالاقتصاد بدلا من دولة البلطجة و الجباية و غيابها فى كل شىء آخر يصب فى مصالح المصريين و الدولة بما يقويها و يزيد من احترام المواطن لها و يتعاون معها فى بناء بلده.
خامسا : وضع قانون صارم يضاعف العقوبة عند تكرار انتهاك القوانين بالرجوع الى الشوارع بعد تقنين اوضاعهم
سادسا : القضاء على الغش التجارى و مصانع بير السلم و المصانع الغير معلنه و الغير شرعية و غير معروف لها مواصفات و لا تركيبة و مكونات المنتجات
سابعا : الاسواق البديلة و التجميعية لتقنين اوضاع الباعة الجائلين ، يجب ان يكون فيها طب بيطرى و ابحاث تحليل للاغذية و سائر المنتجات لحماية المستهلك و فى نفس الوقت الرقى بالمنتجات لمستوى و معيار و مقياس محدد و لا يجب ان تتعامل مع التجار بصرامة فى بادىء الامر بل الاخذ بايديهم و انذارهم فى تكرار الاعمال الغير صحية او سليمة او القائمة على الغش التجارى .
نقل الباعة الجائلين
عند نقلهم بعد الحصر الشامل لهم قبل الاعلان عن ذلك و فى صمت تقوم الدولة بدراسة و حصر شامل لهم فى جميع المحافظات و المدن ، بهدف تصنيفهم الى فئات و فى نفس الوقت حصر اعدادهم الفعلية دون اى تلاعب منهم او غيرهم قد ينتهز فرصة تقنين الاوضاع لتشمله.
و بالتالى يجب مراعاة التالى:
عند توفير الاسواق البديلة و المحلات لهم
اولا : يتم تسكينهم بعد التوقيع على اقرارات بالالتزام
ثانيا: التسكين يكون حق انتفاع لا يجوز تأجيره من الباطن او بيعه
ثالثا : التسكين يكون للاسرة الواحدة ، لاى فرد من العائلة  بشرط التوريث للدرجة الاولى فقط و بشرط الاستغلال للمكان لنفس النشاط
رابعا : لا يجوز تغيير النشاط الا بعد موافقة السلطات
خامسا: المخالف منهم يتم سحب المكان منه
سادسا : من يعود الى الشارع فى اى وقت يسحب منه المكان و يدفع غرامة عالية لا تقل عن 20 الف جنيه
سابعا : اتخاذ قرار بقانون لكل المبانى الحديثة أن تشتمل على جراج و تعميم الجراجات فى الادوار الاولى من الابراج و العمارات ، كى نحافظ على شوارع بلا ازذحام فى المستقبل  
أن مال سبق ليس لكل الباعة الجائلين
الاسواق الموسمية
فإذا صنفنا الباعة الجائلين سنجد منهم من هم موسميين فى الاسواق الجمعة و الثلاثاء هؤلاء لا يتم تسكينهم و لا تقنين اوضاعهم الا بطريقة أخرى  هى
يتم عمل حدود واضحة و ثابته لاسواق الثلاثاء و الجمعه و غيرها من الايام فى بعض المدن و القرى .


دخول تلك الاسواق كبائع بكابون او تذكرة دخول لكل تاجر لا تقل عن 10 جنيهات ، يتم جمعها بطريقة لا يتم فيها أى تلاعب او وساطة او تزوير ، باتلاضافة الى الزام كل تاجر يدخل الاسواق بحصوله على عضوية فى نقابة او رابطة ، يمكن من خلال تلك الرابطة أن تضبط الاسواق و تقوم بتثقيف الباعة بالقوانين و الالتزامات .
التذكرة تضاعف حسب المكان الذى سيشغله التاجر و له حد اقصى من المساحة .
حد ادنى متر  x  متر على سبيل المثال و تضاعف حتى     6 متر     x  6  متر  على سبيل المثال بعد عمل دراسة لذلك و تلك المقاييس
يتم ترسيم الحدود بشكل صارم و دقيق للاسواق و نفس الشىء يكون لسوق الفاكهة و الخضار اليومى ، كى لا يكون هناك تاجر خضار او فاكهة فى الشارع العام بل اسواق محددة.
يبقى لنا الباعة الجائلين الغير مصنفين حتى الا ن ، فما سبق كله تم تصنيف كل من يشغل الطريق العام فى القرى و المدن فى الشوارع و الارصفة سواء يوميا او اسبوعيا او موسميا ، اما الباعة الجائلين الغير مصنفين هم

ماسح الاحذية ، بائع التمر هندى و العرق سوس ، بائع الاكواب ، بائع المناديل ...و غيره من المنتجات على عربات يد او كارو بالاضافة الى بائع الخضار او الفاكهة او البصل او الثوم على سيارات كارو او نصف او ربع نقل و هؤلاء لابد و ان يتم السيطرة عليهم للاسباب السابق ذكرها كى لا يتسرب لنا من هؤلاء الذين تم تسكينهم الى تصنيف آخر ، بائع ليمون او غيره أو حتى التسرب من سيطرة الدولة لذلك لابد من انشاء لكل فئة منهم رابطة و لا يدخل الاسواق منهم الا بعد الحصول على عضوية فى نقابة او رابطة و بالتالى السيطرة عليهم و حصرهم من خلال الرابطات و النقابات  مع ضمان حقوقهم وحقوق الدولة و حقوق المستهلك .
اخيرا
الكيل بمكيالين
الدولة المصرية و خاصة الشرطة و البلديات مازالت تكيل بمكيالين ، فالغنى و القادر الذى يخالف القوانين لا تواجهه الشرطة و لا المحافظة و لا البلديات من وحدات محلية و لا مجلس مدينة ، كما هو الحال بالنسبة للمبانى اللمخالفة ، لحين أن صاحب العقار المخالف يكسب الملايين بالمخالفة و يقوم بدفع رشاوى بالملايين و مئات الالاف من الجنيهات ، لذلك فهو فاسد و هو اولى بالدولة ان تطارده و توقفه عند حده و تطبق عليه القانون .

اما المسكين من الباعة الجائلين و اصحاب الاكشاك فتقدر عليهم الدولة ، لحين انه يتعيش من تلك المخالفة ليكسب قوته و ان كانت بلطجة منه الا انه يحاول الكسب الحلال بالمخالفة باشغال الطريق العام ، اما صاحب العقار فهو ليس محتالجا للمخالفة بل يخالف بالتلاعب و مع سبق الاصرار و الترصد و عن عمد دون الحاجة الى تلك المخالفة بل هى جشع و فساد ، و مع ذلك الدولة و اجهزتها لا تتعامل معه مثل ما تتعامل مع الباعة الجائلين،

و هنا ضاعت سيادة القانون و تم انتهاك الدستور و مخالفة الاتفاقيات الدولية لمكافحة الفساد.

لذلك
أود أن اطالب الدولة و اجهزتها و خاصة الشرطة المصرية باستخدام الاساليب الراقية و المتحضرة و الادمية فى التعامل مع المواطنين و حتى مع المخالفين للقوانين ، فحق المواطن على الدولة اذا خالف و طالما لم يرتكب جريمة يعاقب عليها القانون ، فالدولة ملزمة أن تحترم آدميته و حقوق المواطنية و سيادة القانون و صيانة كرامة الانسان
بمعنى آخر على الدولة ان تنذر  المخالف قبل ان تطارده كما لو كان مجرما ، و الانذار يعطيه مهله من الوقت ، فسياسة الدولة مازالت تمارس كما لو كانت قبل الدستور الجديد

اقصد مطاردة الباعة الجائلين و ضربهم و مصادرة اشيائهم دون سابق انذار يمثل اهانة لكرامة الانسان و اهانة لشكل الدولة التى ينبغى لها ان تكون محترمة و تراعى مصالح المصريين

من ناحية أخرى اوضح ما سبق فى شكل أخر من المخالفات ، فمثلا المنازل و الابراج التى تم بنائها بالمخالفة للتراخيص المرخصة لها ببناء ادوار زائدة ، لا تذهب الشرطة الى تلك الابراج لتهد او تهدم الادوار المخالفة


نتمنى أن نكون قد اسهمنا فى وضع الحلول و بشكل ايجابى و لكن التنفيذ يحتاج الى ارادة و رقابة و متابعة من السلطات العليا فى الدولة و على مستوى المحافظين، و اذا تم كل ما سبق يمكن ان ننتقل او حتى بشكل موازى لوضع حلول أخرى للحد من البطالة ، و مشكلة ديون مصر الداخلية التى يمن ان نسددها فى خلال سنة واحدة ، بنفس طريقة حل مشكلة الباعة الجائلين .
أن اهمية التخلص من الديون الداخلية للبنوك المصرية سيساهم فى ازدهار مصر و تنميتها بمساهمة البنوك فى
رفع مستوى معيشة المصريين
اولا عند سداد الدين الداخلى سيتوفر سيولة للبنوك المصرية و بالتالى يمكن ان تساهم البنوك فى :
1 – اقراض المصريين بدون ضمانات بالبطاقة الشخصة و موافقة النقابة و لكن العمل النقابى محتاج دعم الدولة فى النهوض به بشكل لا يمكننا شرحه هنا و لكنه واجب و ضرورى للنهوض بالاثتصاد المصرى و الحرف و المهن  ، لكن عند الاقتراض سيتم توسعة مشاريع كثيرا من التجار و الحرفيين بشكل يوفر لهم القدرة على دفع الضرائب عن طيب خاطر.
2 – مساهمة البنوك فى تطوير الصناعة و الزراعة و الدخول فى مشاريع قومية بشكل يتم رسم خطة طموحة له بقوانين جديدة لادخال تكنولوجيا حديثة يساهم فيها علماء مصر و ابنائها فى الخارج
فوق كل ما سبق
يمكن وضع سياسات جديد لشكل  العمالة  المصرية بالخارج
يمكن سن قوانين تساهم فى حل مشكلة البطالة لمجرد سن القوانين و القضاء على الفساد من هذا الجانب و لكن الارادة السياسية و الطموح و التغيير امور لابد من ان تبدأ العمل و اشراك اصحاب الافكار و تطبيق الافكار على تطاق ضيق فى البداية فى بعض المحافظات او المدن و الدراسة للبلورة النهائية .
مجدى الهوان

01158571138

الباعة الجائلين

الباعة الجائلين
جرت العادة فى مصر على التقليد الاعمى فى اتخاذ القرارات او عرض الافكار او نقلها او تنفيذها ، و هذه هى احدى مشاكل تراجع الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية فى مصر، التقليد بجهل و النقل الاعمى .و هذا شىء جدير بالاهتمام و الدراسة .
عندما ارسلت للجنزورى بخصوص الباعة الجائلين ، لم يناقشنى احد من الحكومة فيما كتبت ، و لذلك عندما جاءت حكومة محلب ، لم تقوم بالتنفيذ الجيد ووقعت و ستقع فى اخطاء لانهم لم يفكروا او يناقشوا صاحب الدراسة بل تم سرقة الدراسة من خلال البعض عبر الانترنت ، كما حدث بخصوص كثيرا من الافكار و الدراسات التى ارسلتها من قبل و نشرتها على الانترنت ، حيث ارسلت لعصام شرف مشروع قناة السويس و ارسلت لمرسى مشروع اوغندا مياه و كهرباء و الاستثمار فى افريقيا ، كلها تحتاج الى نقاش و دراسات جادة و لعقول قادرة على الابتكار و التفكير ، لكن ما يؤلمنى اختزال الافكار و المشاريع فى استثمار اجنبى محدود او مشاريع محدودة و لكن ما كنت ارغب فيه هو مشاريع قومية يشارك فيها كل المصريين كمشروع قومى يدعمه المصريين لتحقيق مصالح للامة المصرية ..

و مازال القصور فى الفكر و سرقة الابحاث و الافكار مستمرا لدرجة لن تجعلنى أن اتوقف عن العطاء لمصرنا الحبيب
مجدى الهوان
01158571138
عندما تعرضت لظاهرة الباعة الجائلين فى مصر فى 2009 و درستها بالملاحظة و المقابلات الميدانية ، ووضعت احصاء تقريبى لها ،كان الهدف مايلى:
أولا : تحقيق العدالة الاجتماعية
ثانيا : ضمان الكرامة الانسانية بوضع حلول لائقة و آدمية لهم و اسرهم بشروط تمنع رجوعهم الى الشوارع
ثالثا: القضاء على تلك الظاهرة تدريجيا حتى تتلاشى نهائيا
رابعا : الاستفادة من الباعة الجائلين فى عدة امور تتمثل فى :
1 ضمان حقوق المستهلكين
2 _ ضمان حقوق الدولة من ضرائب مستحقة عليهم بشرط دعم الدولة لهم و تقنين اوضاعهم و توسعة مشاريعهم بحيث يعود عليهم عائد يكفيهم و يفيض للالتزامات الضريبية من خلال تسهيلات فى القروض.
3 القضاء على كل سبل سرقة التيار الكهربائى
4 القضاء على الاساليب الغير لائقة و البلطجة و التدنى الاخلاقى لبعض و ليس كل هؤلاء الباعة
5 المحافظة على الاسلوب الحضارى و الجمالى للمدن و القرى
6 عمل حصر شامل لهم قبل اتخاذ أى إجراء لوضع الخطط المناسبة للحلول الادمية و الحضارية ، يليه رسم خطة لتقنين الاوضاع ، و فى نفس الوقت ضمهم لنقابة او رابطة تلزمهم و تضمن حقوقهم و حقوق المستهلكين و تنمى ثقافتهم و طريقة تعاملهم مع السلطات او الجماهير من المواطنين المصريين او حتى الاجانب، بالاضافة الى السيطرة على الاسواق من حيث جودة السلع او الاسعار بما يضمن مستوى معين و محدد من المقاييس للسلع
7-نقلة لمصر لاحترام الانسان و حقوقه و تواجد الدولة بشكل ينهض بالمواطنين و بالاقتصاد بدلا من دولة البلطجة و الجباية و غيابها فى كل شىء آخر يصب فى مصالح المصريين و الدولة بما يقويها و يزيد من احترام المواطن لها و يتعاون معها فى بناء بلده.
خامسا : وضع قانون صارم يضاعف العقوبة عند تكرار انتهاك القوانين بالرجوع الى الشوارع بعد تقنين اوضاعهم
سادسا : القضاء على الغش التجارى و مصانع بير السلم و المصانع الغير معلنه و الغير شرعية و غير معروف لها مواصفات و لا تركيبة و مكونات المنتجات
سابعا : الاسواق البديلة و التجميعية لتقنين اوضاع الباعة الجائلين ، يجب ان يكون فيها طب بيطرى و ابحاث تحليل للاغذية و سائر المنتجات لحماية المستهلك و فى نفس الوقت الرقى بالمنتجات لمستوى و معيار و مقياس محدد و لا يجب ان تتعامل مع التجار بصرامة فى بادىء الامر بل الاخذ بايديهم و انذارهم فى تكرار الاعمال الغير صحية او سليمة او القائمة على الغش التجارى .
نقل الباعة الجائلين
عند نقلهم بعد الحصر الشامل لهم قبل الاعلان عن ذلك و فى صمت تقوم الدولة بدراسة و حصر شامل لهم فى جميع المحافظات و المدن ، بهدف تصنيفهم الى فئات و فى نفس الوقت حصر اعدادهم الفعلية دون اى تلاعب منهم او غيرهم قد ينتهز فرصة تقنين الاوضاع لتشمله.
و بالتالى يجب مراعاة التالى:
عند توفير الاسواق البديلة و المحلات لهم
اولا : يتم تسكينهم بعد التوقيع على اقرارات بالالتزام
ثانيا: التسكين يكون حق انتفاع لا يجوز تأجيره من الباطن او بيعه
ثالثا : التسكين يكون للاسرة الواحدة ، لاى فرد من العائلة  بشرط التوريث للدرجة الاولى فقط و بشرط الاستغلال للمكان لنفس النشاط
رابعا : لا يجوز تغيير النشاط الا بعد موافقة السلطات
خامسا: المخالف منهم يتم سحب المكان منه
سادسا : من يعود الى الشارع فى اى وقت يسحب منه المكان و يدفع غرامة عالية لا تقل عن 20 الف جنيه
سابعا : اتخاذ قرار بقانون لكل المبانى الحديثة أن تشتمل على جراج و تعميم الجراجات فى الادوار الاولى من الابراج و العمارات ، كى نحافظ على شوارع بلا ازذحام فى المستقبل  
أن مال سبق ليس لكل الباعة الجائلين
الاسواق الموسمية
فإذا صنفنا الباعة الجائلين سنجد منهم من هم موسميين فى الاسواق الجمعة و الثلاثاء هؤلاء لا يتم تسكينهم و لا تقنين اوضاعهم الا بطريقة أخرى  هى
يتم عمل حدود واضحة و ثابته لاسواق الثلاثاء و الجمعه و غيرها من الايام فى بعض المدن و القرى .


دخول تلك الاسواق كبائع بكابون او تذكرة دخول لكل تاجر لا تقل عن 10 جنيهات ، يتم جمعها بطريقة لا يتم فيها أى تلاعب او وساطة او تزوير ، باتلاضافة الى الزام كل تاجر يدخل الاسواق بحصوله على عضوية فى نقابة او رابطة ، يمكن من خلال تلك الرابطة أن تضبط الاسواق و تقوم بتثقيف الباعة بالقوانين و الالتزامات .
التذكرة تضاعف حسب المكان الذى سيشغله التاجر و له حد اقصى من المساحة .
حد ادنى متر  x  متر على سبيل المثال و تضاعف حتى     6 متر     x  6  متر  على سبيل المثال بعد عمل دراسة لذلك و تلك المقاييس
يتم ترسيم الحدود بشكل صارم و دقيق للاسواق و نفس الشىء يكون لسوق الفاكهة و الخضار اليومى ، كى لا يكون هناك تاجر خضار او فاكهة فى الشارع العام بل اسواق محددة.
يبقى لنا الباعة الجائلين الغير مصنفين حتى الا ن ، فما سبق كله تم تصنيف كل من يشغل الطريق العام فى القرى و المدن فى الشوارع و الارصفة سواء يوميا او اسبوعيا او موسميا ، اما الباعة الجائلين الغير مصنفين هم

ماسح الاحذية ، بائع التمر هندى و العرق سوس ، بائع الاكواب ، بائع المناديل ...و غيره من المنتجات على عربات يد او كارو بالاضافة الى بائع الخضار او الفاكهة او البصل او الثوم على سيارات كارو او نصف او ربع نقل و هؤلاء لابد و ان يتم السيطرة عليهم للاسباب السابق ذكرها كى لا يتسرب لنا من هؤلاء الذين تم تسكينهم الى تصنيف آخر ، بائع ليمون او غيره أو حتى التسرب من سيطرة الدولة لذلك لابد من انشاء لكل فئة منهم رابطة و لا يدخل الاسواق منهم الا بعد الحصول على عضوية فى نقابة او رابطة و بالتالى السيطرة عليهم و حصرهم من خلال الرابطات و النقابات  مع ضمان حقوقهم وحقوق الدولة و حقوق المستهلك .
اخيرا
الكيل بمكيالين
الدولة المصرية و خاصة الشرطة و البلديات مازالت تكيل بمكيالين ، فالغنى و القادر الذى يخالف القوانين لا تواجهه الشرطة و لا المحافظة و لا البلديات من وحدات محلية و لا مجلس مدينة ، كما هو الحال بالنسبة للمبانى اللمخالفة ، لحين أن صاحب العقار المخالف يكسب الملايين بالمخالفة و يقوم بدفع رشاوى بالملايين و مئات الالاف من الجنيهات ، لذلك فهو فاسد و هو اولى بالدولة ان تطارده و توقفه عند حده و تطبق عليه القانون .

اما المسكين من الباعة الجائلين و اصحاب الاكشاك فتقدر عليهم الدولة ، لحين انه يتعيش من تلك المخالفة ليكسب قوته و ان كانت بلطجة منه الا انه يحاول الكسب الحلال بالمخالفة باشغال الطريق العام ، اما صاحب العقار فهو ليس محتالجا للمخالفة بل يخالف بالتلاعب و مع سبق الاصرار و الترصد و عن عمد دون الحاجة الى تلك المخالفة بل هى جشع و فساد ، و مع ذلك الدولة و اجهزتها لا تتعامل معه مثل ما تتعامل مع الباعة الجائلين،

و هنا ضاعت سيادة القانون و تم انتهاك الدستور و مخالفة الاتفاقيات الدولية لمكافحة الفساد.

لذلك
أود أن اطالب الدولة و اجهزتها و خاصة الشرطة المصرية باستخدام الاساليب الراقية و المتحضرة و الادمية فى التعامل مع المواطنين و حتى مع المخالفين للقوانين ، فحق المواطن على الدولة اذا خالف و طالما لم يرتكب جريمة يعاقب عليها القانون ، فالدولة ملزمة أن تحترم آدميته و حقوق المواطنية و سيادة القانون و صيانة كرامة الانسان
بمعنى آخر على الدولة ان تنذر  المخالف قبل ان تطارده كما لو كان مجرما ، و الانذار يعطيه مهله من الوقت ، فسياسة الدولة مازالت تمارس كما لو كانت قبل الدستور الجديد

اقصد مطاردة الباعة الجائلين و ضربهم و مصادرة اشيائهم دون سابق انذار يمثل اهانة لكرامة الانسان و اهانة لشكل الدولة التى ينبغى لها ان تكون محترمة و تراعى مصالح المصريين

من ناحية أخرى اوضح ما سبق فى شكل أخر من المخالفات ، فمثلا المنازل و الابراج التى تم بنائها بالمخالفة للتراخيص المرخصة لها ببناء ادوار زائدة ، لا تذهب الشرطة الى تلك الابراج لتهد او تهدم الادوار المخالفة


نتمنى أن نكون قد اسهمنا فى وضع الحلول و بشكل ايجابى و لكن التنفيذ يحتاج الى ارادة و رقابة و متابعة من السلطات العليا فى الدولة و على مستوى المحافظين، و اذا تم كل ما سبق يمكن ان ننتقل او حتى بشكل موازى لوضع حلول أخرى للحد من البطالة ، و مشكلة ديون مصر الداخلية التى يمن ان نسددها فى خلال سنة واحدة ، بنفس طريقة حل مشكلة الباعة الجائلين .
أن اهمية التخلص من الديون الداخلية للبنوك المصرية سيساهم فى ازدهار مصر و تنميتها بمساهمة البنوك فى
رفع مستوى معيشة المصريين
اولا عند سداد الدين الداخلى سيتوفر سيولة للبنوك المصرية و بالتالى يمكن ان تساهم البنوك فى :
1 – اقراض المصريين بدون ضمانات بالبطاقة الشخصة و موافقة النقابة و لكن العمل النقابى محتاج دعم الدولة فى النهوض به بشكل لا يمكننا شرحه هنا و لكنه واجب و ضرورى للنهوض بالاثتصاد المصرى و الحرف و المهن  ، لكن عند الاقتراض سيتم توسعة مشاريع كثيرا من التجار و الحرفيين بشكل يوفر لهم القدرة على دفع الضرائب عن طيب خاطر.
2 – مساهمة البنوك فى تطوير الصناعة و الزراعة و الدخول فى مشاريع قومية بشكل يتم رسم خطة طموحة له بقوانين جديدة لادخال تكنولوجيا حديثة يساهم فيها علماء مصر و ابنائها فى الخارج
فوق كل ما سبق
يمكن وضع سياسات جديد لشكل  العمالة  المصرية بالخارج
يمكن سن قوانين تساهم فى حل مشكلة البطالة لمجرد سن القوانين و القضاء على الفساد من هذا الجانب و لكن الارادة السياسية و الطموح و التغيير امور لابد من ان تبدأ العمل و اشراك اصحاب الافكار و تطبيق الافكار على تطاق ضيق فى البداية فى بعض المحافظات او المدن و الدراسة للبلورة النهائية .
مجدى الهوان

01158571138

Tuesday, February 23, 2010

Friday, February 19, 2010

3 blogs

Those are three blogs of mine

بالرجوع إلى: Facebook (نظرة على ويكي Google الجانبي)