Followers

To Egyptian President

السيد رئيس جمهورية مصر العربيه و السيد رئيس مجلس الدوله و السيد النائب العام و السيد رئيس الوزراء و السيد رئيس مجلس اللشعب و الشورى


اننى اتقدم لسيادتكم بتلك الشكوى و انا فى غاية الاسف و الخجل و الاحساس بالمهانه لكونى اتقدم بشكوى و لما حدث و لكننى لا اطلب حقى فقط بل اننى اطلب حقوق الشعب المصرى فى تدخل سيادتكم لعمل التوصيات اللازمه لتغيير كل مايلزم من قواعد و قوانين و تفعيل كثير من القواعد و القوانين كى لا يقع فى نفس المازق فيما بعد اى مصرى و اظن مثل تلك القضايا جديرة بالاهتمام و اعلم ان سيادتكم بقراءة تلك الشكوى سيتملككم شعور بمعرفه الكثير من الامور التى تدور فى البلد حيث ان الافاقين و المنافقين و ذوى المصالح يحولون دون وصول مثل تلك القضايا و اكبر و اقل من الوصول اليكم و بالتالى يهمنى جدا الاهتمام بكل المؤهلات العليا و العلماء المصرين ليقودوا المجتمع لما هو خير لصالح البلد و الناس و تفعيل كافة الابحاث العلميه التى قام بها العلماء المخلصين فى كافة مجالات الحياة و الا لما قاموا بالابحاث , لا ان يقودهم انصاف الاذكياء و الجهلاء فما اراه فى الاعلام المصرى و التعليم من يقوموا بادارة الامور و الترويج للافكار هم انصاف اذكياء او متوسطى الذكاء و من هم ليسوا على درايه كافيه بادارة الامور و هم بحاجه لوزيرا للاعلام و التربيه والتعليم جرىء على درايه و ثقافه عالميه و بمستوى ذكاء عال ليقوموا بالتغييرات المؤثرة ايجابيا فى المجتمع ليشارك كل مصرى فى صنع القرار و النهوض بالمجتمع و تقوية روح الجماعه و المصالح القوميه و العليا و ما اطلبه ايضا هو تغليظ بعض العقوبات التى تمس استغلال السلطات و التعسف فى استخدام السلطه و الفساد و المتشددين فى الامور التافهه و اللامبالين للامور الهامه و الحساسه والضروريه فى الحياه اليوميه و كذلك تشديد العقوبات على البلطجه و التسيب و كذلك العمل على تفعيل الاعراف و القوانين و المبادىء و القيم الاجتماعيه و الاسلاميه و الثقافيه التى تتناسب مع المجتمع العربى الشرقى المصرى و روح العصر و اتذكر امرا تكلمت عنه سيادتكم كثيرايا سيادة الرئيس حسن مبارك فى اواخر الثمانينات و اوائل التسعينات الا و هو كنت سيادتكم تحث شباب خريجى الجامعات على العمل فى القطاع الخاص و كونى من المؤهلات العليا الذين عملوا فى القطاع الخاص للاسف لم يتم توفير المناخ المناسب لذلك بل تحدثت سيادتكم فقط دون متابعه و لا اجراءات تسمح لنا باداء ادوارنا و كنت ممكن اعمل مذيعا باللغه الانجليزيه فى القناة الرابعه و لكننى طموحاتى كانت اكثر من ذلك و اجد فى نفسى ان امكانياتى تجعلنى انجح فى الكثير من المجالات فلم اقبل التعيين كمذيع 1993 و ان كان تم ذلك فقد كان على الورق فقط ( تمام يا ريس) كان كلى امل و ايمان بقدراتى و امكانياتى التى تجعلنى انجح فى اى مجال حتى و لو لم يكن تخصصى باننى اجمع البيانات الكافيه و الاحتكاك بالخبرات اللازمه و الاجتهاد و فى فتره وجيزه اكون من رواد هذا المجال و هذا ما يقوله تاريخى و فعملت فى السويس فى مجال السياحة كنت مشهور بمجدى الهوان و كنت من رواد السياحه فى ميناء السويس و عملت فى الوكاله البحريه و كنت كذلك رائد فى عملى ثم قمت بالعمل فى المقاولات البحريه و كنت رائد فى عملى و عملت مدرس لغه انجليزيه و كنت من افضل المدرسين و عملت اخيرا فى مجال المحمول و صيانته و كنت رقم واحد فى المحله الكبرى و كان لى مكانتى الاجتماعيه و الادبيه و المهنيه و الثقافيه اما الان و بعد كل ما حدث ليس لى اى مكانة اجتماعيه و لا دخل و لا عمل و لامأوى و اتباحث الامر مع نفسى اجدنى ما قصرت فى شىء و ان كانت الظروف ضدى احيانا الا ان مناخ العمل فى مصر لا يساعد, فمن يفتتح اى نشاط فى اى مجال لا تحكمه قوانين و ليس هناك قوانين تكفل حق صاحب العمل و لا العامل او الموظف و ان كانت موجوده فهى عقيمه و مجحفه لكلا الطرفين و ليس هناك ما يسمى حقوق الفكر و الشائع فى مصر ان اى عامل او موظف يرغب فى سرقه الخبره و يصبح فى منتصف الطريق من الخبره و ينشأ مؤسسته التجاريه سواء كانت تجاره او حرفه و يضارب صاحب عمله السابق و اصبحت الحياه غوغاءاما فى الماضى كان يقوم بذلك شيخ المهنه او الطريقه و ينظم العمل فكانت بمثابة نقابات و لكنها كانت عرفيه و كان الصغير يحترم الكبير فلابد من قانون ينظم الكفاءة و الخبره ووضع الاختبارات لفتح اى نشاط و ليس المراد من ذلك ان تدس الدوله انفها فى تلك الامور لتمغص على الناس حياتهم كما كان فى التامينات و الضرائب و كثيرا من الجهات الحكوميه بل لتسهيل و تنظيم الحياه بين الناس و العمل بروح القانون فالقانون وضع لتلك الغايه تسهيل و تنظيم الامور ليس لتعقيده و الا يتم تعين الوزراء بل بالانتخاب وفقا لخطة عمله و رؤيته ولان يعلم انه خادم للشعب لا باشا عليهم فالشعب يدفع له اجره.وان يجازى الوزير الذى لا يبت فى امر رساله وصلت له من مواطن لا لان تمر الامور و كان شىء لم يكن و ان لم يلتفتوا لما يرسله المواطنين لهم فماذا يفعلون اذن
و اخيرا و ليس اخرا اوجه شكرى و احترامى لشخصكم و ادعوا الله لكم بالتوفيق و عمل كل ما هو صالح للامة المصريه و العالم العربى و المواطن المصرى اينما كان و اى كان.
مجدى صبحى عامر ( الهوان